هزيمة قاسية لناهبي المال العام بتيسة و على رأسهم مدير الدورة النائب البرلماني محمد السلاسي ،و ذلك حين ثار المواطنون الشرفاء في وجه هؤلاء الصوص الذين يملؤون رؤوسنا بالأكاذيب ، فهذه الدورة قدرت ميزانيتها بحوالي 180 مليون تبخرت سريعا ووزعت فيما بين المسؤولين و على حسب مصدر داخل المهران رفض الإفصاح عن هويته : فإن ما صرف على هذه الدورة لا يتعدى حاجز 50 مليون و هنا يطرح سؤال عفوي: أين ذهبت كل هذه الملايين ؟

الأأمر الذي حز في نفوس الشرفاء و المناضلين الذين ثاروا في وجه الفساد معلنين أنهم لن يصمتوا و لن يسكت أفواههم فتات الخبز الذي سد أفواه الآخرين و لن ترعبهم يد السلطة و هراواتها ، فكان الرد سريعا من طرف هذه الأخيرة حين تدخلت بالضرب 

بكل بدائية ظنا منهم أنهم سوف يقمعون و يسكتون هذه الأصوات ليستمر المهران على صفوه كما خططوا له، غير أن المفاجأة الكبرى تجلت في الرد الشعبي على هذا التدخل الشنيع في حق مناضلين عزل ، فهاج الشعب ثائرا و متضامنا و كسر حاجز الخوف الذي علقنا فيه لقرون عدة، و كانت الحجارة سلاحهم حين أمطروا السياسيين الفاسدين و لصوص المال العام بالحجارة.

كما تم اعتقال اثنين من المناضلين الشرفاء وعضوي التنسيقية المحلية أحدهما المناضل اليساري عثمان الشحيمي .

المجد للثوار و الشرفاء الذل و الهوان للسلاسي و كلابه و باقي اللصوص

الشعب سوف يزحف فوق أجسادكم أيها الأوغاد