ان الباحث في تاريخ الحركة التلاميذية بثانوية المنصور الذهبي بتيسة , سيندهش حتما للتاريخ
البطولي الذي كتبه المناضلون الشرفاء في هذه المدينة الصغيرة.
فهذه الحركة التي انطلقت أنشطتها في تسعينيات القرن الماضي كانت مدرسة للمناضلين سواء في
مدينة تيسة أو خارجها و يكفي أن نذكر اسم الرفيق بن عياد حتى تضيء لنا أيقونته شامخة في
سماء النضال , هذا الرفيق الذي كانت قوى القمع تختطفه من داخل الحلقية و كانت تنهال عليه ضربا
حتى و بمجرد ما تطلق سراحه يعود الى الحلقية مجددا الى أن تم اعتقاله و الحكم عليه بستة عشرة
سنة سجنا نافذا ,ما ميز هذه الحركة هو مواكبتها للأحداث العالمية (العدوان الاسرائيلي_الحرب على العراق).
هناك العديد و العديد من المناضلين الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل الحرية .
و سيذكر التاريخ أن ثانوية المنصور الذهبي كانت عظيمة و احتلت المراتب الأولى وطنيا في
التحصيل العلمي لأن تلامذتها كانوا واعين بما لهم و ما عليهم .
هذا مجرد لمحة بسيطة عن تاريخ الحركة التلاميذية بثانوية المنصور الذهبي انتظرونا
سنطرح مقالا مطولا عن هذا الموضوع تحت عنوان “كرونولوجيا الحركة التلاميذية بثانوية
المنصور الذهبي”
ا