تيسة اليوم ليست كتيسة الأمس , اللعبة السياسية أصبحت أكثر نضجا

و السياسيون فهموا الأمر جيدا و استوعبوه , و هو ما جعلهم يبادرون

الى صناعة دمى شبابية  صنعوها  وكونوها على المقاس الذي يريدونه

لن تفوتني الفرصة قبل ان اضع بعض النقاط على الحروف , مأساتنا هذه

لن تنجلي حبكتها الا اذا أمعنا النظر جيدا في كل ما يحصل اليوم في هذه

المدينة الصغيرة .

الحرب التي تدور رحاها اليوم في تيسة ضد رئيس المجلس البلدي

ما هي الا مسرحية من المعارضة التي لم تنجح في استمالة قلوب المواطنين

أنا لا أقول هذا الكلام محبة في رئيس المجلس البلدي بل أحكم بالمنطق ,

و لنكن واقعيين ما قدمه النجاري لمدينة تيسة لم يقدمه أي رئيس للمجلس

منذ القدم , و الان جاءتنا مجموعة من الدمى الورقية تدعي المعرفة

لتنصب نفسها  صوت الشعب كفاكم تمثيلا بالله عليكم ماذا تعرفون أنتم عن الشعب

ألم تنهبوه علانية , ألم تقلبوا أفراحه أتراحا , و في الأخير تعلنون أنكم سوف تطهرون

المدينة من الفساد , نحن لم نعرف فسادا غيركم.