في وقت كانت فيه ساكنة تيسة تترقب إنطلاقة الأشغال في المستشفى المركزي ؛زار عامل تاونات تيسة كي يدشن القاعة المغطاة ؛ فاستغربت من هذه السياسة العجيبة و كأن هؤلاء يحسبوننا أغبياء ؛لن يمر علينا هذا السيناريو مرور الكرام ؛الناس في هذه المنطقة هم الأكثر تعدادا في الإقليم كله بل و من بين أكبر العرقيات في شمال المغرب و مع ذلك فتيسة يا سادة لا تتوفر فيها المرافق الصحية اللازمة ؛في هذا الوقت بالذات تريدوننا أن نرضخ لسياساتكم الأوليغارشية ؛ولعل المثل المغربي المعروف :” آش خصك العريان ؛خاصني خويتمات آسيدي” ينطبق علينا تماما ؛أبنائنا يموتون يوميا ؛نسائنا يلدن في الطرقات ؛جرحانا ينزفون حتى الموت ، وأنتم تدشنون لنا مسبحا بلديا و قاعة مغطاة ، تبا لجهلكي يا أمتي